علاج نهائي تساقط الشعر

زائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قيل عن شعر الرأس أنه "التاج المتألق". واجتماعيّاً، يعتبر الشعر جزءاً هاماً في ثقافة الشعوب وجمال المرأة. ومع الأسف، هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى فقدان الشعر وتساقطه، وعليه لا بد من استشارة الطبيب في بداية ملاحظة التساقط، أو لدى حصول أي تغيير في نمطه وشكله.

هناك عدة أمراض تسبب تساقط الشعر، إضافة إلى نوع الغذاء والأدوية. كما يؤثر عامل الوراثة بشكل كبير على تساقط الشعر في عمر مبكر.

ولدى النساء، يؤثر في تساقط الشعر كل من الهرمونات، ونسبتها، والدورة الشهرية، وحالات الولادة المتقاربة، وحبوب منع الحمل.
وعلى اختصاصي في أمراض الجلد والشعر فحص المريض بدقة، كما يقول طبيب الجلد المختص عميش عميش واستخدام المكبّر لملاحظة وجود أي خطأ في شكل بصيلات الشهر، أو وجود تراكمات أو انخفاض في كثافة الشعر. كما يعتبر فحص الدم ضرورياً لمعرفة نسبة الهيموجلوبين في الدم، ونسبة الحديد في الدم، والحديد المخزن في الجسم، إضافة إلى الزنك، وفيتامين B12، إضافة إلى فحوصات هرمون الغدة الدرقية.
مراحل نمو الشعر
ينمو الشعر بطريقة مختلفة عن النباتات، ويمرّ بدورة على ثلاث مراحل.

1. مرحلة النموّ. وتستغرق من 3 إلى 5 سنوات، إذا يكون 90% من الشعر في مرحلة نمو مستمرة.
2. مرحلة السكون. وتستغرق من 3 إلى 5 أسابيع.
3. مرحلة التساقط. وتستغرق من 3 إلى 5 شهور
مع ذلك، لا تمر كل بيصلات الشعر، الذي يبلغ عددها لدى سن البلوغ 150 ألف بصيلة، بمراحل النمو هذه، بل نسبة معينة منها. لذا فمن الطبيعي أن يتساقط الشعر بمعدّل 150 شعرة يوميّاً، مع التعويض الذي لا يؤدي إلى حدوث فراغات أو قلة في كثافة الشعر. ويقدّر نمو شعر الرأس بمعدل إنش كل شهر، وينخفض النمو مع تقدّم السن.
أسباب زيادة تساقط الشعر

1. العناية بالشعر بطريقة خاطئة، مثل استخدا العلاجات الكيميائيّة كالصبغات والألوان ومواد التشقير وتنعيم وتمليس الشعر. كل ذلك يؤدي لزيادة تساقط الشعر إلا إذا تم عمله برطيقة صحيحة.

2. شد الشعر، خاصة من قبل اختصاصيي صالون الشعر أو أية طريقة أخرى. لأن الضغط على الشعر، وخاصة الجهة الأماميّة، يساعد على زيادة تساقط الشعر.

3. استخدام الشامبو بكثرة، خاصة الأنواع التي تحتوي على مادة البلسم، والمبالغة بالتمشيط والسشوار بدرجة حرارة عالية. وينصح بعدم فرك ودعك الشعر إذا كان رطباً، وباستخدام فرشاة الشعر ذات الأسنان المتباعدة والأطراف الناعمة.

4. عامل الوراثة. يؤدي هذا العامل إلى تساقط الشعر، مسبباً الصلع يبدأ من أمام فروة الرأس. ويمكن ملاحظة ذلك إذا تمت مقارنة أفراد العائلة، وخاصة الإناث، وملاحظة فروة الرأس التي إما أن تكون على شكل قوس، أو بشكل حرف m، أو أن يكون محسوراً إلى الخلف، ونادراً ما يصل إلى وسط الجبهة.

5. هناك عدة أسباب أخرى لتساقط الشعر، مثل الثعلبة، وسببها غير معروف، لكنها من ضمن حالات خلل جهاز المناعة.
العلاج

1. تجنّب المبالغة في تمشيط الشعر.

2. استخدام شامبو يحتوي على أقل نسبة من المواد الكيماوية.

3. استخدام مادة Minoxidil على شكل بخاخ، والتي تحتوي على عنصر يساعد على توسيع شعيرات الدم التي تصل إلى بصيلات الشعر، وبالتالي المساعدة على نمو الشعر.

4. مركبات الكورتيزون على بشكل سائل أو مستحلب مع مساج بسيط لفروة الرأس.

5. علاج أي نقص في الحديد والزنك وفيتامين B12. والغدد الدرقية إذا كانت نشيطة، وذلك باستعمال العلاج اللازم، ما يساعد على عودة نمو الشعر.

6. هناك حالات من ساقط الشعر المؤقتة، مثل المرضى الذين يتناولون العلاج الكيماوي، أو حبوب منع الحمل، ويمكن للشعر أن ينمو بعد فترة من إيقاف هذه العلاجات. كما يمكن للحالات النفسية أن تسبب تساقط الشعر مثل شد الشعر بسبب التوتر. إضافة إلى تساقط الشعر بعد حوالي 5 اشهر من الولادة، ليعود بعدها إلى النمو الطبيعي بعد 5 إلى 10 أشهر بشكل طبيعي ومن دون علاج.

7. كما يمكن أن يصيب تساقط الشعر جميع أماكن تواجد الشعر في الوجه والجسم.

زائر

بارك الله فيك
شكرا

زائر

شكرا عالمرور والطله

زائر

شكرا للموضوع الجميل